رسالة ترحيبية

هلا وغلا بضيوف مدونة حرف بلادي







الأحد، 28 نوفمبر 2010

دور الحكومة الرشيدة في الحفاظ على الصناعات الحرفية :

لقد أولت السلطنة اهتماما واضحا بالموروثات التقليدية والصناعات المحلية ، وقد تجلى ذلك في تخصيص عامين للصناعة العمانية 1988 م و1989 م وكذلك تخصيص عام 1993 م عاماً للتراث العماني ، شاملا بذلك كل ما هو من شأنه المحافظة على الموروثات القيمة للعمانيين منذ القدم ، ولعل أكبر دليل على اهتمام السلطنة بالحرف التقليدية أنه تم إنشاء عدة أسواق للحرفيين بالسلطنة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر سوق الحرفيين بكل من نزوى وصحار .وتمثل عملية تسجيل وتوثيق الصناعات الحرفية في كل مناطق وولايات السلطنة خطوة ضرورية للحفاظ على هذه الصناعات والعناية بالعاملين فيها , فان ندوة "حماية الصناعات الحرفية " شكلت ركيزة هامة لبلورة إستراتيجية وطنية للنهوض بالحرف التقليدية وبالصناعات الحرفية خاصة وإنها أصبحت احد عناصر الجذب السياحي عبر الإسهام في كثير من المعارض التي يتم تنظيمها داخل السلطنة وخارجها . وبينما تم صقل مهارات القائمين على هذه الحرف وتشجيعهم وتنظيم دورات متخصصة لهم وشراء إنتاجهم الحرفي وإقامة المعارض للتعريف به وتسويقه. تم إنشاء مراكز تدريب للحرف الوطنية في كل من بهلاء وسمائل وصور لتعليم المواطنين هذه الحرف بالإضافة إلى مصنعين أحدهما في بهلاء والآخر في سمائل لإنتاج مواد الحرف الوطنية التي تجد إقبالا متزايدا عليها من المواطنين والسائحين على السواء. وتقديم خدمات التدريب والتأهيل للعاملين في مجالات الصناعات الحرفية وتوفير الدعم الفني للجمعيات العاملة في تلك المجالات والعمل على تطوير القدرات الإبداعية والفنية لمنتسبيها وفقا للأهداف والسياسات المعتمدة لتنمية هذا القطاع. كما تم إنشاء مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية ويدل ذلك على الاهتمام السامي لمولانا حفظه الله ورعاه للقيمة الحضارية والوطنية لمنتجات الصناعات الحرفية ويؤكد على الرعاية العالية التي يخصها جلالته للحرفيين العمانيين . 
  

هناك تعليقان (2):